مسفر العدواني
قلمٌ يصيحُ و دفترٌ مذبوحُ
ومشاعرٌ تغدو هنا وتروحُ
ويداي كالشجر التعيس و مقلتي
ريحٌ وأطرافُ الظلام صروح
لا شيء في اللاشيء كيف نقولها
والشعرُ في اللاشعرِ كيف يبوح
أرهقتُ هذا الليل حين سهرتهُ
فسرى يهمهمُ و الجراحُ تلوحُ
وحيٌ يزفُّ الماء نحو سمائنا
والماء شيخٌ صابرٌ مبحوحُ
وهناكَ في اللاوعي وعيّ آخرٌ
أزهارهُ رغمَ الغيابِ تفوحُ